جامىئۇس سەغىر تەرتىب-ئىمان كىتابى-174~223
بطاقة الكتاب
|| إخفاء التشكيل
باب خصال
الإسلام وعلاماته
174 - أحب الأديان ( 1) إلى اللَّه تعالى الحَنِيفِيَّةُ ( 2) السَّمْحَةُ ( 3).
(حسن) (حم خد طب) عن ابن عباس. (الصحيحة 879)
175 - أفضل الإسلام الْحَنِيفِيَّة السَّمْحَةُ ( 4).
(حسن) (طس) عن ابن عباس. (الصحيحة 881)
176 - إن أَوْثَق عُرَى الإسلام ( 5): أن تُحِبَّ في اللَّه وَتُبْغِضَ في اللَّه.
(حسن) (حم ش هب) عن البراء. (الترغيب 3030)
177 - إن للإسلام صُوًى ( 6) ومنارًا كمنار الطريق ( 7).
(صحيح) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 333)
178 - خير المسلمين مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده.
(صحيح) (م) عن ابن عمرو. (الصحيحة 1491)
179 - مَنْ صَلَّى صلاتَنَا واستقبل قِبْلَتَنَا وأكلَ ذَبِيحَتَنَا فذاكم ( 8) المسلم الذي له ذِمَّةُ اللَّه وذمة رسوله فلا تُخْفِرُوا اللَّه في ذمته ( 9).
(صحيح) (خ ن) عن أنس. (الصحيحة 3565)
180 - المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده.
(صحيح) (م) عن جابر ( 10). (الصحيحة 1491)
__________
( 1) ملل الأنبياء والشرائع الماضية قبل أن تبدل وتنسخ.
( 2) المائلة عن الباطل إلى الحق أو المائلة عن دين اليهود والنصارى فهي المستقيمة.
( 3) السهلة.
( 4) في الأوسط: "حنيفية سمحة".
( 5) أي: أكثرها وثاقة أي قوة وثباتًا.
( 6) أي: أعلامًا منصوبة يستدل بها عليه.
( 7) أراد أن للإسلام طرائق وأعلامًا يهتدى بها وهي واضحة.
( 8) في الأصول: "فذلك".
( 9) أي: لا تغدروا.
( 10) رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمرو.
174 - أحب الأديان ( 1) إلى اللَّه تعالى الحَنِيفِيَّةُ ( 2) السَّمْحَةُ ( 3).
(حسن) (حم خد طب) عن ابن عباس. (الصحيحة 879)
175 - أفضل الإسلام الْحَنِيفِيَّة السَّمْحَةُ ( 4).
(حسن) (طس) عن ابن عباس. (الصحيحة 881)
176 - إن أَوْثَق عُرَى الإسلام ( 5): أن تُحِبَّ في اللَّه وَتُبْغِضَ في اللَّه.
(حسن) (حم ش هب) عن البراء. (الترغيب 3030)
177 - إن للإسلام صُوًى ( 6) ومنارًا كمنار الطريق ( 7).
(صحيح) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 333)
178 - خير المسلمين مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده.
(صحيح) (م) عن ابن عمرو. (الصحيحة 1491)
179 - مَنْ صَلَّى صلاتَنَا واستقبل قِبْلَتَنَا وأكلَ ذَبِيحَتَنَا فذاكم ( 8) المسلم الذي له ذِمَّةُ اللَّه وذمة رسوله فلا تُخْفِرُوا اللَّه في ذمته ( 9).
(صحيح) (خ ن) عن أنس. (الصحيحة 3565)
180 - المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده.
(صحيح) (م) عن جابر ( 10). (الصحيحة 1491)
__________
( 1) ملل الأنبياء والشرائع الماضية قبل أن تبدل وتنسخ.
( 2) المائلة عن الباطل إلى الحق أو المائلة عن دين اليهود والنصارى فهي المستقيمة.
( 3) السهلة.
( 4) في الأوسط: "حنيفية سمحة".
( 5) أي: أكثرها وثاقة أي قوة وثباتًا.
( 6) أي: أعلامًا منصوبة يستدل بها عليه.
( 7) أراد أن للإسلام طرائق وأعلامًا يهتدى بها وهي واضحة.
( 8) في الأصول: "فذلك".
( 9) أي: لا تغدروا.
( 10) رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمرو.
(1/69)
بطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
181 - المسلم من سلم المسلمون من
لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم.
(صحيح) (حم ت ن ك حب) عن أبي هريرة (طب) عن واثلة. (المشكاة 33)
182 - المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر مَنْ هَجَرَ ( 1) ما نهى اللَّه عنه.
(صحيح) (خ د ن) عن ابن عمرو. (الصحيحة 549)
باب أحكام الإسلام
183 - إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله.
(حسن) (حم) عن صخر بن عيلة. (الصحيحة 1230)
184 - أَسْلِمْ وإن كُنْتَ كَارِهًا ( 2).
(صحيح) (حم ع الضياء) عن أنس. (الصحيحة 1454)
185 - أَسْلَمْتَ ( 3) على ما أَسْلَفْتَ من خير ( 4).
(صحيح) (حم ق) عن حكيم بن حزام. (الصحيحة 248)
186 - أما عَلِمْتَ ( 5) أن الإسلام يَهْدِمُ ما كان قَبْلَهُ، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟
(صحيح) (م) عن عمرو بن العاص. (الإرواء 1267)
187 - إني لم أؤمر أن أُنَقِّبَ على ( 6) قلوب الناس ولا أشُقَّ بطونهم ( 7).
(صحيح) (حم خ) عن أبي سعيد ( 8). (الإرواء 856)
__________
( 1) أي: ترك.
( 2) قاله لرجل وقال: إني أجدني كارهًا للإسلام.
( 3) أي: دخلت في الإسلام.
( 4) أي: على وجدان ثواب ما قدمته.
( 5) يا عمرو الذي جاء إلينا يبايعنا وقد أراد وقوع المبايعة على اشتراط المغفرة.
( 6) في الأصول: "عن".
( 7) يعني: لم أؤمر أن أستكشف ما في ضمائرهم، بل أمرت بالأخذ بالظاهر واللَّه يتولى السرائر.
( 8) قلت: ورواه مسلم أيضًا.
(صحيح) (حم ت ن ك حب) عن أبي هريرة (طب) عن واثلة. (المشكاة 33)
182 - المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر مَنْ هَجَرَ ( 1) ما نهى اللَّه عنه.
(صحيح) (خ د ن) عن ابن عمرو. (الصحيحة 549)
باب أحكام الإسلام
183 - إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله.
(حسن) (حم) عن صخر بن عيلة. (الصحيحة 1230)
184 - أَسْلِمْ وإن كُنْتَ كَارِهًا ( 2).
(صحيح) (حم ع الضياء) عن أنس. (الصحيحة 1454)
185 - أَسْلَمْتَ ( 3) على ما أَسْلَفْتَ من خير ( 4).
(صحيح) (حم ق) عن حكيم بن حزام. (الصحيحة 248)
186 - أما عَلِمْتَ ( 5) أن الإسلام يَهْدِمُ ما كان قَبْلَهُ، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟
(صحيح) (م) عن عمرو بن العاص. (الإرواء 1267)
187 - إني لم أؤمر أن أُنَقِّبَ على ( 6) قلوب الناس ولا أشُقَّ بطونهم ( 7).
(صحيح) (حم خ) عن أبي سعيد ( 8). (الإرواء 856)
__________
( 1) أي: ترك.
( 2) قاله لرجل وقال: إني أجدني كارهًا للإسلام.
( 3) أي: دخلت في الإسلام.
( 4) أي: على وجدان ثواب ما قدمته.
( 5) يا عمرو الذي جاء إلينا يبايعنا وقد أراد وقوع المبايعة على اشتراط المغفرة.
( 6) في الأصول: "عن".
( 7) يعني: لم أؤمر أن أستكشف ما في ضمائرهم، بل أمرت بالأخذ بالظاهر واللَّه يتولى السرائر.
( 8) قلت: ورواه مسلم أيضًا.
بطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
188 - ألا شَقَقْتَ عن قلبه حتى
تعلم مِنْ أجل ذلك قالها أم لا؟ مَنْ لك بلا إله إلا اللَّه يوم القيامة.
(صحيح) (حم ق د هـ) عن أسامة.
189 - الإسلام يَجُبُّ ما كان قَبْلَهُ ( 1).
(صحيح) (ابن سعد) عن الزبير وجبير بن مطعم ( 2). (الإرواء 1067)
190 - الإسلام يَعْلُو ولا يُعْلَى.
(حسن) (الروياني ( 3) قط هق الضياء) عن عائذ بن عمرو. (الإرواء 1255)
191 - سَيَصَّدَّقُون ( 4) ويجاهدون إذا أسلموا.
(صحيح) (د) عن جابر. (الصحيحة 1889)
192 - لو قُلْتَهَا ( 5) وأنت تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الفلاح.
(صحيح) (م د) عن عمران بن حصين. (المشكاة 3969)
193 - لو نَزَلَ موسى فاتَّبَعْتُموه وتركتموني لضللتم ( 6)، أنا حَظُّكم من النبيين، وأنتم حظي من الأمم.
(حسن) (هب) عن عبد اللَّه بن الحارث. (الإرواء 1588)
194 - مَنْ أَحْسَنَ في الإسلام لم يُؤَاخَذْ بما عَمِلَ في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر.
(صحيح) (حم ق هـ) عن ابن مسعود. (الصحيحة 3390)
__________
( 1) قال المناوي: من كفر وعصيان يترتب عليهما من حقوق اللَّه أما حقوق عباده فلا تسقط إجماعًا.
( 2) رواه أحمد من حديث عمرو.
( 3) فائدة: قال الحافظ ابن حجر: مسند الروياني ليس دون الست في الرتبة بل لو ضم إلى الخمسة كان أولى من ابن ماجة فإنه أمثل منه بكثير.
( 4) قال شيخنا: من الصدقة ورواه أبو داود بلفظ: (سيتصدقون).
( 5) قال النووي: "معناه لو قلت كلمة الإسلام قبل الأسر حين كنت مالك أمرك أفلحت كل الفلاح لأنه لا يجوز أسرك لو أسلمت قبل الأسر فكنت فزت بالإسلام وبالسلامة من الأسر ومن اغتنام مالك وأما إذا أسلمت بعد الأسر فيسقط الخيار في قتلك ويبقى الخيار بين الاسترقاق والمن والفداء".
( 6) لأن شرعي ناسخ لشرعه.
(صحيح) (حم ق د هـ) عن أسامة.
189 - الإسلام يَجُبُّ ما كان قَبْلَهُ ( 1).
(صحيح) (ابن سعد) عن الزبير وجبير بن مطعم ( 2). (الإرواء 1067)
190 - الإسلام يَعْلُو ولا يُعْلَى.
(حسن) (الروياني ( 3) قط هق الضياء) عن عائذ بن عمرو. (الإرواء 1255)
191 - سَيَصَّدَّقُون ( 4) ويجاهدون إذا أسلموا.
(صحيح) (د) عن جابر. (الصحيحة 1889)
192 - لو قُلْتَهَا ( 5) وأنت تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الفلاح.
(صحيح) (م د) عن عمران بن حصين. (المشكاة 3969)
193 - لو نَزَلَ موسى فاتَّبَعْتُموه وتركتموني لضللتم ( 6)، أنا حَظُّكم من النبيين، وأنتم حظي من الأمم.
(حسن) (هب) عن عبد اللَّه بن الحارث. (الإرواء 1588)
194 - مَنْ أَحْسَنَ في الإسلام لم يُؤَاخَذْ بما عَمِلَ في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر.
(صحيح) (حم ق هـ) عن ابن مسعود. (الصحيحة 3390)
__________
( 1) قال المناوي: من كفر وعصيان يترتب عليهما من حقوق اللَّه أما حقوق عباده فلا تسقط إجماعًا.
( 2) رواه أحمد من حديث عمرو.
( 3) فائدة: قال الحافظ ابن حجر: مسند الروياني ليس دون الست في الرتبة بل لو ضم إلى الخمسة كان أولى من ابن ماجة فإنه أمثل منه بكثير.
( 4) قال شيخنا: من الصدقة ورواه أبو داود بلفظ: (سيتصدقون).
( 5) قال النووي: "معناه لو قلت كلمة الإسلام قبل الأسر حين كنت مالك أمرك أفلحت كل الفلاح لأنه لا يجوز أسرك لو أسلمت قبل الأسر فكنت فزت بالإسلام وبالسلامة من الأسر ومن اغتنام مالك وأما إذا أسلمت بعد الأسر فيسقط الخيار في قتلك ويبقى الخيار بين الاسترقاق والمن والفداء".
( 6) لأن شرعي ناسخ لشرعه.
(1/71)
بطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
195 - من أسلم على شيء فهو له ( 1).
(صحيح) (عد هق) عن أبي هريرة. (الإرواء 1713)
196 - والذي نفس محمد بيده لا يَسْمَعُ بي أَحَدٌ من هذه الأمة لا يهودي ( 2) ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرْسِلْتُ به إلا كان من أصحاب النار.
(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 157)
197 - لا يَنْفَعُهُ ( 3)؛ لأنه ( 4) لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.
(صحيح) (م) عن عائشة. (الصحيحة 249)
باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
198 - أحب الأعمال إلى اللَّه إيمان باللَّه، ثم صلة الرحم، ثم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ( 5) وأبغض الأعمال إلى اللَّه الإشراك باللَّه، ثم قطيعة الرحم.
(حسن) (ع) عن رجل من خثعم. (الترغيب: 2522)
199 - إذا عُمِلَتِ الخطيئةُ في الأرض كان من شهدها ( 6) فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها ( 7).
(حسن) (د) عن العُرْس بن عميرة. (المشكاة 5141)
__________
( 1) قال الشافعي: وكأن معنى ذلك من أسلم على شيء يجوز له ملكه فهو له.
( 2) في الأصول: "يهودي".
( 3) قالت عائشة: يا رسول اللَّه ابن جُدْعَان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه؟.
( 4) في الأصول: "إنه".
( 5) هاتان الخصلتان غير موجودتين عند أبي يعلى في أحب الخصال وإنما عدهما في أبغض الأعمال بلفظ: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.
( 6) أي: حضرها.
( 7) لأن الراضي بالمعصية في حكم العاصي.
(صحيح) (عد هق) عن أبي هريرة. (الإرواء 1713)
196 - والذي نفس محمد بيده لا يَسْمَعُ بي أَحَدٌ من هذه الأمة لا يهودي ( 2) ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرْسِلْتُ به إلا كان من أصحاب النار.
(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 157)
197 - لا يَنْفَعُهُ ( 3)؛ لأنه ( 4) لم يقل يومًا: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.
(صحيح) (م) عن عائشة. (الصحيحة 249)
باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
198 - أحب الأعمال إلى اللَّه إيمان باللَّه، ثم صلة الرحم، ثم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ( 5) وأبغض الأعمال إلى اللَّه الإشراك باللَّه، ثم قطيعة الرحم.
(حسن) (ع) عن رجل من خثعم. (الترغيب: 2522)
199 - إذا عُمِلَتِ الخطيئةُ في الأرض كان من شهدها ( 6) فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها ( 7).
(حسن) (د) عن العُرْس بن عميرة. (المشكاة 5141)
__________
( 1) قال الشافعي: وكأن معنى ذلك من أسلم على شيء يجوز له ملكه فهو له.
( 2) في الأصول: "يهودي".
( 3) قالت عائشة: يا رسول اللَّه ابن جُدْعَان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه؟.
( 4) في الأصول: "إنه".
( 5) هاتان الخصلتان غير موجودتين عند أبي يعلى في أحب الخصال وإنما عدهما في أبغض الأعمال بلفظ: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.
( 6) أي: حضرها.
( 7) لأن الراضي بالمعصية في حكم العاصي.
(1/72)
بطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
200 - إن اللَّه تعالى ليسأل
العبد يوم القيامة حتى يسأله ( 1): ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره؟ فإذا
لَقَّنَ اللَّهُ العبد ( 2) حُجَّتَهُ ( 3) قال: يا رب! رَجَوتُكَ وَفَرِقْتُ من
الناس ( 4).
(صحيح) (حم هـ حب) عن أبي سعيد. (الصحيحة 926)
201 - إن الناس إذا رأوا الظالم ( 5) فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يَعُمَّهُمُ اللَّه بعقاب منه.
(صحيح) (د ت هـ) عن أبي بكر. (المشكاة 5142)
202 - إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه ( 6) أوشك أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعقابه.
(صحيح) (حم) عن أبي بكر. (الصحيحة 1671)
203 - إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة.
(صحيح) (طب) عن سلمان وعن قبيصة بن برقة وعن ابن عباس (حل) عن أبي هريرة (خط) عن علي وأبي الدرداء. (الترغيب 890)
204 - فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يُكَفِّرُها الصيامُ والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
(صحيح) (ق ت هـ) عن حذيفة. (المشكاة 5435)
205 - ما من قوم يُعْمَلُ فيهم بالمعاصي هم أَعَزُّ ( 7) وأكثر ممن يَعْمَلُهُ ثم لم يُغَيِّرُوه إلا عَمَّهم اللَّه تعالى منه بعقاب ( 8).
(صحيح) (حم د هـ حب) عن جرير. (المشكاة 5142)
__________
( 1) في الأصول: "حتى يقول".
( 2) في الأصول: "عبد".
( 3) أي: ألهمه إياها.
( 4) أي: من أذاهم.
( 5) أي: علموا بظلمه.
( 6) في الأصول: "فلم يغيروه".
( 7) أي: أمنع.
( 8) لأن من لم يعمل إذا كانوا أكثر ممن يعمل كانوا قادرين على تغيير المنكر غالبًا فتركهم له رضًا بالمحرمات وعمومها، وإذا كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)} [النور: 63].
(صحيح) (حم هـ حب) عن أبي سعيد. (الصحيحة 926)
201 - إن الناس إذا رأوا الظالم ( 5) فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يَعُمَّهُمُ اللَّه بعقاب منه.
(صحيح) (د ت هـ) عن أبي بكر. (المشكاة 5142)
202 - إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه ( 6) أوشك أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعقابه.
(صحيح) (حم) عن أبي بكر. (الصحيحة 1671)
203 - إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة.
(صحيح) (طب) عن سلمان وعن قبيصة بن برقة وعن ابن عباس (حل) عن أبي هريرة (خط) عن علي وأبي الدرداء. (الترغيب 890)
204 - فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يُكَفِّرُها الصيامُ والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
(صحيح) (ق ت هـ) عن حذيفة. (المشكاة 5435)
205 - ما من قوم يُعْمَلُ فيهم بالمعاصي هم أَعَزُّ ( 7) وأكثر ممن يَعْمَلُهُ ثم لم يُغَيِّرُوه إلا عَمَّهم اللَّه تعالى منه بعقاب ( 8).
(صحيح) (حم د هـ حب) عن جرير. (المشكاة 5142)
__________
( 1) في الأصول: "حتى يقول".
( 2) في الأصول: "عبد".
( 3) أي: ألهمه إياها.
( 4) أي: من أذاهم.
( 5) أي: علموا بظلمه.
( 6) في الأصول: "فلم يغيروه".
( 7) أي: أمنع.
( 8) لأن من لم يعمل إذا كانوا أكثر ممن يعمل كانوا قادرين على تغيير المنكر غالبًا فتركهم له رضًا بالمحرمات وعمومها، وإذا كثر الخبث عم العقاب الصالح والطالح {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)} [النور: 63].
(1/73)
بطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
206 - ما من نبي بعثه اللَّه في
أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويتقيدون ( 1) بأمره، ثم
إنها تَخْلُفُ من بعدهم خُلُوفْ يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن
جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن،
ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.
(صحيح) (حم م) عن ابن مسعود. (المشكاة 157)
207 - مثل القائم على حدود اللَّه والمدْهِنِ ( 2) فيها كمثل قوم اسْتَهَمُوا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون فتؤذونا، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا.
(صحيح) (حم خ ت) عن النعمان بن بشير. (الصحيحة 69)
208 - مروا بالمعروف ( 3) وانهوا عن المنكر ( 4) قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم ( 5).
(حسن) (هـ) عن عائشة. (الترغيب 2325)
209 - من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
(صحيح) (حم م) عن أبي سعيد. (صحيح أبي داود 1034)
__________
( 1) في الأصول: "ويقتدون".
( 2) المحابي والمراد به المرائي الذي يحابي غيره فلا ينكر منكرًا.
( 3) أي: بكل ما عرف من الطاعة من الدعاء إلى التوحيد والأمر بالعبادة والعدل بين الناس.
( 4) أي: المعاصي والفواحش وما خالف الشرع من جزيئات الأحكام.
( 5) قال ابن العربي: والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل في الدين وعمدة من عمد المسلمين وخلافة رب العالمين والمقصود الأكبر من فائدة بعث النبيين، وهو فرض على جميع الناس مثنى وفرادى بشرط القدرة والأمن.
(صحيح) (حم م) عن ابن مسعود. (المشكاة 157)
207 - مثل القائم على حدود اللَّه والمدْهِنِ ( 2) فيها كمثل قوم اسْتَهَمُوا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون فتؤذونا، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا.
(صحيح) (حم خ ت) عن النعمان بن بشير. (الصحيحة 69)
208 - مروا بالمعروف ( 3) وانهوا عن المنكر ( 4) قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم ( 5).
(حسن) (هـ) عن عائشة. (الترغيب 2325)
209 - من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
(صحيح) (حم م) عن أبي سعيد. (صحيح أبي داود 1034)
__________
( 1) في الأصول: "ويقتدون".
( 2) المحابي والمراد به المرائي الذي يحابي غيره فلا ينكر منكرًا.
( 3) أي: بكل ما عرف من الطاعة من الدعاء إلى التوحيد والأمر بالعبادة والعدل بين الناس.
( 4) أي: المعاصي والفواحش وما خالف الشرع من جزيئات الأحكام.
( 5) قال ابن العربي: والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل في الدين وعمدة من عمد المسلمين وخلافة رب العالمين والمقصود الأكبر من فائدة بعث النبيين، وهو فرض على جميع الناس مثنى وفرادى بشرط القدرة والأمن.
(1/74)
بطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
210 - والذي نفسي
بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن اللَّه أن يبعث عليكم عقابًا من
عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم.
(حسن) (حم ت) عن حذيفة. (المشكاة 5140)
211 - واللَّه لأن يُهْدَى بهداك واحد ( 1) خير لك من حُمْر النَّعم ( 2).
(صحيح) (د) عن سهل بن سعد. (المشكاة 6080)
212 - لا ينبغي لمؤمن أن يُذِلَّ نَفْسَهُ: يَتَعَرَّضُ للبلاء لما لا يُطِيق.
(صحيح) (حم ت هـ) عن حذيفة. (الصحيحة 615)
باب الوسوسة
213 - إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول: من خلقك؟ فيقول: اللَّه. فيقول: فمن خَلَقَ اللَّه؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل ( 3): آمنت باللَّه ورسوله فإن ذلك يذهب عنه.
(صحيح) (حم) عن عائشة. (الصحيحة 116)
214 - إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ فيقول: اللَّه فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول: اللَّه فيقول: من خلق اللَّه؟! فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل: آمنت باللَّه ورسوله.
(صحيح) (طب) عن ابن عمرو. (الصحيحة 116)
215 - إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلقك؟ فيقول: اللَّه فيقول: فمن خلق اللَّه؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت باللَّه ورسله، فإن ذلك يذهب عنه.
(صحيح) (ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان) عن عائشة ( 4). (الصحيحة 116)
__________
( 1) في أبي داود: "واللَّه لأن يهدي اللَّه بهداك رجلًا واحدًا".
( 2) أي: الإبل، وخص حمرها؛ لأنها أكرمها وأعلاها وبها يضرب المثل في النفاسة.
( 3) في المسند: "فليقرأ".
( 4) قال المناوي: قضية كلام المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم =
(حسن) (حم ت) عن حذيفة. (المشكاة 5140)
211 - واللَّه لأن يُهْدَى بهداك واحد ( 1) خير لك من حُمْر النَّعم ( 2).
(صحيح) (د) عن سهل بن سعد. (المشكاة 6080)
212 - لا ينبغي لمؤمن أن يُذِلَّ نَفْسَهُ: يَتَعَرَّضُ للبلاء لما لا يُطِيق.
(صحيح) (حم ت هـ) عن حذيفة. (الصحيحة 615)
باب الوسوسة
213 - إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول: من خلقك؟ فيقول: اللَّه. فيقول: فمن خَلَقَ اللَّه؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل ( 3): آمنت باللَّه ورسوله فإن ذلك يذهب عنه.
(صحيح) (حم) عن عائشة. (الصحيحة 116)
214 - إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ فيقول: اللَّه فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول: اللَّه فيقول: من خلق اللَّه؟! فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل: آمنت باللَّه ورسوله.
(صحيح) (طب) عن ابن عمرو. (الصحيحة 116)
215 - إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلقك؟ فيقول: اللَّه فيقول: فمن خلق اللَّه؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل: آمنت باللَّه ورسله، فإن ذلك يذهب عنه.
(صحيح) (ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان) عن عائشة ( 4). (الصحيحة 116)
__________
( 1) في أبي داود: "واللَّه لأن يهدي اللَّه بهداك رجلًا واحدًا".
( 2) أي: الإبل، وخص حمرها؛ لأنها أكرمها وأعلاها وبها يضرب المثل في النفاسة.
( 3) في المسند: "فليقرأ".
( 4) قال المناوي: قضية كلام المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم =
(1/75)
بطاقة الكتاب || إخفاء التشكيل
216 - تفكروا في
آلاء اللَّه، ولا تفكروا في اللَّه.
(حسن) (أبو الشيخ طس عد هب) عن ابن عمر. (الصحيحة 1788)
217 - تفكروا في خلق اللَّه، ولا تفكروا في اللَّه.
(حسن) (أبو الشيخ حل) عن ابن عباس. (الصحيحة 1788)
218 - قال اللَّه تعالى: إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا؟ ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا اللَّه خَلَقَ الخلق فمن خلق اللَّه تعالى.
(صحيح) (حم م) عن أنس. (المشكاة 76)
219 - لن يَبْرَحَ الناسُ يتساءلون: هذا اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شيء فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟
(صحيح) (خ) عن أنس. (المشكاة 76)
220 - من وجد من هذا الوسواس فليقل: آمنا باللَّه ورسوله. . . فإن ذلك يذهب عنه.
(صحيح) (ابن السني) عن عائشة. (الصحيحة 116)
221 - لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فمن وجد من ذلك شيئًا فليقل: آمنت باللَّه ورسوله.
(صحيح) (م د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 116)
222 - يأتي الشيطان أحدكم فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا؟ مَنْ خَلَقَ كذا؟ حتى يقول: مَنْ خَلَقَ رَبُّكَ؟ فإذا بَلَغَهُ فليستعذ باللَّه وَلْيَنْتَهِ.
(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 117)
223 - يوشك الناس يتساءلون حتى يقول قائلهم: هذا اللَّه خلق الخلق، فمن خلق اللَّه؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} ثم لِيَتْفُلْ عن يساره ثلاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ من الشيطان.
(حسن) (د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 118)
__________
= الرموز وإلا لما أبعد النجعة عازيًا لابن أبي الدنيا وهو عجيب فقد خرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والبزار.
(حسن) (أبو الشيخ طس عد هب) عن ابن عمر. (الصحيحة 1788)
217 - تفكروا في خلق اللَّه، ولا تفكروا في اللَّه.
(حسن) (أبو الشيخ حل) عن ابن عباس. (الصحيحة 1788)
218 - قال اللَّه تعالى: إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا؟ ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا اللَّه خَلَقَ الخلق فمن خلق اللَّه تعالى.
(صحيح) (حم م) عن أنس. (المشكاة 76)
219 - لن يَبْرَحَ الناسُ يتساءلون: هذا اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شيء فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟
(صحيح) (خ) عن أنس. (المشكاة 76)
220 - من وجد من هذا الوسواس فليقل: آمنا باللَّه ورسوله. . . فإن ذلك يذهب عنه.
(صحيح) (ابن السني) عن عائشة. (الصحيحة 116)
221 - لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فمن وجد من ذلك شيئًا فليقل: آمنت باللَّه ورسوله.
(صحيح) (م د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 116)
222 - يأتي الشيطان أحدكم فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا؟ مَنْ خَلَقَ كذا؟ حتى يقول: مَنْ خَلَقَ رَبُّكَ؟ فإذا بَلَغَهُ فليستعذ باللَّه وَلْيَنْتَهِ.
(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 117)
223 - يوشك الناس يتساءلون حتى يقول قائلهم: هذا اللَّه خلق الخلق، فمن خلق اللَّه؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} ثم لِيَتْفُلْ عن يساره ثلاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ من الشيطان.
(حسن) (د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 118)
__________
= الرموز وإلا لما أبعد النجعة عازيًا لابن أبي الدنيا وهو عجيب فقد خرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والبزار.
(1/76)
Yorumlar
Yorum Gönder