جامىئۇس سەغىر تەرتىپ-ۋەھىي كىتابى-1~8



كتاب بدء الوحي
1 - إذا تَكَلَّمَ اللَّهُ بالوحي سمع أهلُ السَّماء الدنيا ( 1) صَلْصَلَةً ( 2) كجرِّ السِّلسلة على الصَّفَا ( 3) فَيُصْعَقُون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريلُ حتى إذا جاءهم جبريل فُزِّعَ عن قلوبهم فيقولون: يا جبريل ماذا قال رَبُّكَ؟ فيقول: الحقَّ فيقولون: الحقَّ الحقَّ.
(صحيح) (د) عن ابن مسعود. (الصحيحة 1293)

2 - إنما ذلك جبريلُ، ما رَأَيْتُهُ في الصورة التي خُلِقَ فيها غَيْرَ هاتين المرتين، رأيتُهُ مُنْهَبِطًا من السماء سَادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ ما بين السماء والأرض.
(صحيح) (ت) عن عائشة ( 4). (الصحيحة 3575)

3 - فَتَرَ الوحْيُ عَنِّي فَتْرَةً، فبينا أنا أمشي سَمِعْتُ صَوْتًا من السَّماءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي قِبَلَ السَّماءِ، فإذا أنا بالملك الذي أتاني في غار حِرَاء على سرير ( 5) بين السماء والأرض فَجُئِثْتُ ( 6) منه فَرَقًا حتى هَوَيْتُ إلى الأرض، فأتيتُ خديجةَ فقلتُ: دَثِّرُوني دَثِّرُوني، فدثرت، فجاء جبريل فقال: {أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)} [المدّثر: 1 - 5].
(صحيح) (الطيالسي حم م) عن جابر.
__________
( 1) كلمة: "الدنيا" ليست عند أبي داود وإنما عنده: "سمع أهل السماء للسماء".
( 2) صوت سلسلة الحديد.
( 3) الصخرة والحجر الأملس.
( 4) ورواه مسلم في صحيحه (177).
( 5) في الأصول: "كرسي".
( 6) في الأصل: "فجبنت" والتصويب من الأصول والمعنى: فزعت.
4 - كان إذا أُنْزِلَ عليه الوحيُ نَكَسَ رَأْسَهُ ( 1)، وَنَكَسَ أَصْحَابُهُ رءوسَهُمْ، فإذا أقلع ( 2) عنه رفع رأسه.
(صحيح) (م) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة 5845)

5 - أحيانًا يأتيني -يعني: الوحي- في مثل صَلْصَلَةِ ( 3) الجرس، وهو أَشَدُّهُ عَلَيَّ، فَيُفْصَمُ عَنِّي وقد وَعَيْتُ ما قال، وأحيانًا يَتَمَثَّلُ لي الملكُ رجلًا فيكلمني فَأَعِي ما يقول.
(صحيح) (مالك حم ق ت ن) عن عائشة.
زاد (طب) في آخره: وهو أهونه علي. (الصحيحة 3958)

6 - كان إذا أنْزِلَ عليه الوحي كُرِبَ لذلك وَتَرَبَّدَ ( 4) وَجْهُهُ.
(صحيح) (حم م) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة 5845)

7 - كان إذا نزل عليه الوحي ثَقُلَ لذلك وتحدر ( 5) جبينه عَرَقًا كأنه جُمَان ( 6) وإن كان في الْبَرْد ( 7).
(صحيح) (طب) عن زيد بن ثابت. (الصحيحة 2088)
* * *
__________
( 1) أي أطرق كالمتفكر.
( 2) في مسلم: "فلما أتلي".
( 3) صوت الجرس.
( 4) أي تغير لونه.
( 5) في الطبراني: ويحدر.
( 6) في الطبراني: كأنه الجمان. أي: لؤلؤ.
( 7) لشدة ما يلقى عليه من القرآن ولضعف القوة البشرية عن تحمل مثل ذلك الوارد العظيم.



Yorumlar